الجمعة، 9 يوليو 2010

ذكرى هو


تتنّهدُ بعمقٍ فيسمعُ صمتَ آهاتها



يُقبِل مُضمراً يمسحُ بوحَ شقائها



تُراهُ ما كانَ ؟! أملاكٌ خَثّرَ ندباتها



يسطعُ ضياءهُ في ليلةِ البدرِ مكتملا



ليتجلّى بوجهٍ منيرٍ يُحاذيهِ نورا



يهمسُ بصوتهِ نسيمُ الفجرِ



ليكسيها الندى عقداً بديعاً من القَطْر



فيُطوّقني حسنهُ الفيّاض أملا ...



قد أسكر روحي بالسّنا ~



ظمِئَت روحي وإذا هو لها



يسقيها براحةِ كفّيْهِ شوقاً بها



يهمسُ ليطربها ويبلل صداها الندى



نفّستْ أهدابي وجداً ملتهبا



تصارحُ عيناهُ حباً عن الخلائق اختفى



يسمعُ النجم ليلاً اشواقيَ تناديه



وفي الصباحِ بعدَ دورةِ المغيبِ يناجيه



يهتفُ بحروفٍ شموع حياءٍ تذيب



مرتينِ قد عاشَ !



أولى دنياهُ والأخرى بحبِّ الحبيبْ