الثلاثاء، 17 أبريل 2012

تعويذة ،،



من هيَ ؟ من هُم ؟
هل أنا حقّاً أنا ؟ هل هذا هو أم ذاك ؟
في سُرارةِ نفسي أشكُّ فلا أدري !!
ألا لو أنّ الحياة تُقارَنُ بتلكَ اللعبةِ
واحدٌ يعدُّ والبقايا يختبئوا
نحبو تحت الطاولةِ ، نُقفل الخزانةَ ، نرفعُ البطّانيّةَ ... ونختفي
وهوَ يقفُ خلفَ عامودٍ ، أراه يستقيمُ فلا ينحني
ربّما حسِبَ أنه إن لم يرَ العدوَّ لم يره !
وأنا مثلهم ، أختبئُ من قدري، أخدعهُ لبرهةٍ
أنزوي عنهُ ، أتجاهلهُ ، فيقفزُ حيناً ويفاجئني ..
أضحكُ أو أبكي ، أعبسُ أو أبتسمُ ، أصمتُ أو أُغنّي
-         - في كلِّ مرّةٍ يعاتبني !
لو أنّ لي غطاءَ السّاحرةِ المتخفّي ،
لو أنّ لي عصا المكنسةِ السحريّةِ
فألبسَهُ ، وأعتليها أضرب بقدمي مرّتين
أطيرُ بعيداً ، أحلّقُ عالياً ، وهو يلحقُ بي
ينقضُّ يميناً ويفلتني ، ينقضُّ شمالاً ويخطئني
أستديرُ وأُقهقهُ ، فأهذي ،ثمّ أنخفضُ وأُعلّي
أختبئُ في الغطاءِ ، أعدو إلى ركنٍ أشهقُ وأبكي
أنظرُ من  فتحةِ الغطاء خلسةَ، أُراهم ، أٌغمض عينيّ بشدّةٍ
أحضن نفسي أواسيها وأذرف دمعي ،،، لحظةً فأتوقّف
أخافُ ، لا أخافُ ، أسقطُ ، لا أسقط ، أمشي ، أركض، أعدو
أتمرّدُ على الغطاءِ ، أخلعهُ ، أكسِرُ العصا ، وأواصلُ العدْوَ
وأطيرُ ، أطيرُ بعيداً وأحلّقُ عالياً ،، أسجّلُ إسمي ،
 فأنتصِرُ ،،، أُلقي التعويذةَ  
 }/ |وأمــضـــي |..{

الجمعة، 12 أغسطس 2011

صقـيـ(ع)




هناكَ في ركنٍ ناءٍ من أنحاء العالم أجلس وحيدةً على مقعد ذاكرةٍ لا ماضي يُذكر لها ،
 أستعيد تفاصيل متاهاتي ، أبحث بين الأنقاض عن بقايا جذَلٍ أو مُهجتي .
أُنقِّبُ عن آثارِ أشخاصٍ مرّوا يوماً ولرُبّما تركوا لنا شيئاً من بصماتهم ،
أحلّلُ اليومَ ،الحبرَ والألم ، أُمارسُ طقوسَ جيولوجيٍّ يدرسُ علمَ الكائناتِ " المُتحجّرةِ " وأطبّقها على جدار قلبي ،
 فأجدُ أن هنالك الكثير منها ، منذ زمن ولّى حتى بات من الصعبِ عليَّ تصنيفَ النوعِ أو قراءة الملامحِ .
أنظرهم ، أضعهم جانباً ، لا أرتّبهم ، أبعثرهم وأمضي .
أتهرّبُ قليلاً من الذاكرةِ ألجأُ إلى نفسي ، أتوحّدُ معها ، آخذُ نفساً عميقاً ، أغمضُ عينايَ
أسمو بروحي وأتعظّمُ أنا وإحساسُ العزلةِ بداخلي ، يكتسحني إعصار شوقي ، حنينٍ إلى شيءٍ مجهول،
أتخبّطُ قليلاً ، أحاولُ الوصولَ ولكن لا جدوى ..
أهتِف ، أُنادي ، أصرخ وعبثاً ما انفكّيتُ أسمعُ سوى صدى المنايا ..
أتنبّهُ لاكتمال القمر ليُصبِحَ بدراً ، أتذّكر عقدة عشقي لهُ حيثُ أنّه لطالما أغراني إكتماله
وحيدٌ هوَ في دياجير ظلمةٍ ,, مثلي ، حولهُ ملايينٌ من النجومِ العابثةِ ،
إلّا أنّ وجودها لا يكفيهِ ، لا نورَ على نورهِ ولا وحدةَ على وحدتهِ ، أنظرهُ وأُناجيهِ ،
تتأجّجُ مشاعري يتضاعف الألم وتمطر عينايَ غضب الإعصار ومرارة العزلةِ .
أحياناً أشعر أنّي أُنثى يسكُنها قطبٌ جماديٌّ ثالثْ ! لم يستطع حدّ اليومِ أحداً إذابتهُ ،
لرُبّما ثقبُ طبقةِ الأوزونِ هذا لا يكفيني وأحتاجُ الى ثانٍ ، وأنّ هنالك حاجةُ ماسّه
لمضاعفةِ كميّة الإحتباس الحراريِّ " كثيراً " ، أو أن يغزو القطب رجل " يتقن " فنّ اللُّعبةِ
نظراً لشبهِ استحالةِ تحقيق الشرط الأخير ، أُطالبُ بمُباشرة العمل على تحقيق الأوّل أو الثاني !
قد ملَلتُ ،، مللتُ الصقيع .

الجمعة، 17 يونيو 2011

خاطرة مُرَمّمَة





زيّنتُ حياتي بكَ ،، أثمنُ حليّي وجواهري أنت ،، طوّقتُ روحي بك وتباهيتُ ،، وعندَ
منتصفِ الليلِ سُلبتَ منّي ،، وقعتَ وأنفرطتَ حبّاتٍ حبّات ، كدموعِ عيني ألمتناثرة ،، انطرحتُ أرضاً ولممتُ شتاتكَ ،، لستُ أدري ما حدث ،، تُراني حُسدتُ أم حسدتكَ ،، بكيتكَ ولممتكَ في صندوقي الذهبيّ وأخبئتكَ في قلبي " واسطةَ عقدي "
***
...
لممتهُ ،، جمعتُهُ حبّاتٍ حبّاتٍ ،، أعدتُ ترتيبهُ وكنتُ قد حفظتهُ صمّاً أو عن ظهرِ قلبٍ ،، نظرتُهُ ،، ملأت عينايَ بهِ ،، ليسَ ذلكَ هو الذي عهدتُ ،، وتسآءلتُ منذ متى كنّا نستصلحُ الزجاجَ إذا كُسرَ ؟
***
هذهِ لؤلؤةُ حملتْ مرارةَ أيامي ،، وهذهِ خبّأتُ في جوفها سعادتي ،، وتلكَ كانت لي مذ كنتُ صغيره ،، أعبثُ بأحلامِ الطفولةِ ،، وتلكَ حملتْ جزءاً عنّي في أيامِ الشقاءِ ،، وأخرى رصّعتها بلون عيون من أحببت من الأنامِ ،، أما تلكَ فهِي أجملُ ما رأيتُ ،، كيفَ لكَ أن تنفرطَ ،،يا عقداً وعَدتني بأن تجمّل العُمر الآتي
***
رسمتَ ليَ إهتماماً وعبّأتَ بالحنانِ بقايا آلفراغاتِ
أخطأنا الحدَّ،، ككُلّ رسَّامٍ يحملُ فرشاةَ ألوانِ
لم تمسَحْ دمعَ الألمِ ،، غضِبتَ ومسحتَ لوحةَ آلأيّامِ
في مَنتصَفِ آللوحةِ إنتصفنا ،، نُحمّلُ الخطوطَ وِزرَ صمتِنا
ثرنا ،، صرخنا ،، وتراشقنا اللومَ بكأس الماء وإنسكب الدهان
تسمّرتْ عينايَ وآغرورقَت ،، لوحتي تحتضر ،، ألواني تحتضر ،،
وخطوطَ عمري على اللوحة تُناهزُ الموتَ وتعُّدُ ثوانيَ أيّامي
إنتظرتكَ مُخلّصاً ،وندهتُ بصوتٍ خافتٍ يختنقُ تحتَ أضلعي
هيهات لكَ أن تسمعَ ! ما عادَ البوحُ يشكي صدقَ كلامي
صحوتَ ووصلتَ مُتأخراً ،، فألواني تحلّلت والخطوط تمازجتْ
ظنَنتَ أنّ الفُرصَ متاحةٌ وليست محدودةَ الأوانِ !
لُمتَني ،، وكيفَ لعيني ألّا تدمعَ على فراقِ لوحةِ الألوانِ
لا تزوّر قولكَ ،، فقلبكَ ما عادَت تعنيه شؤونَ آلحبِّ وتوفير بعض الإهتمامِ
لا تزوّرهُ يا رساماً أخطأ المزج بين سواد القسوةِ وبياضِ الحنانِ !
كنتُ لكَ أنثى رغمَ كلّ العشّاقِ ورسائل الأعجابِ
يا رجُلاً إخترتني موقِناً بأنني لستُ كسائر الأُخرياتِ
صدعتَ الزُجاجَ بجفائكَ ولوّثت قلبكَ بحملِ الأحقادِ
يا رجُلاً لُطّخَ قميصهُ بدِماآءِ ألواني : ،،
كيف لكَ أن تعيدَ لمَّ الشتاتِ ؟؟ لؤلؤيَ الثمين وأعزُّ لوحاتي ؟ !!

الجمعة، 29 أبريل 2011

أرْجوحَتي






على مرأى من عينايَ مرآتي وقفتُ أعقدُ ضفيرتي ، عقدتها كم لم أفعل " منذ زمن " ..
صفّفتها وأسدلتها يساراً ، وِسامَ طفولةِ على كتفي ، ولبستُ قناعَ بسمةِ ،،
وخرجتُ أجوبُ الشوارعَ ، أشُّم رائحةَ النهارِ ، آخذ نفساً عميقاً وأحبسهُ هنيهاتٍ في صدري
وأزفر به مُثقلّاً  بالحسرةِ ، مثقلاً مُشبعاً ببقايا ألمٍ ، يتصاعدُ دوائراً كغمامةِ غليون جدّي ،
وفي آخر الجادةِ يقطنُ بقايا فرحي ، " أرجوحةٌ " تتكىء على حديقةِ لم يدركها غيري
أرمقها ، أُعاينها ما إذا زراها سوايَ ، أعتليها بصمتِ وشقاء طفلةٍ كاد للروح يبكي ،
أمدُّ قدمي وأُثبّتُ الأخرى ، أمارس طقوس الارجوحةِ ، الى الأمام ، للخلف ، أعلى ، أسفل
أرتفعُ عن سطح الأرض قليلاً ، أكثر ، عالياً ، للحظةٍ تراودني خاطرة بأن أفلت يدايَ وأُحلّق
في القمّة خلعتُ قناعَ البسمةِ ورميتهُ أرضاً ، هنا فقط أكون على طبيعتي !
هززتُ الارجوحة بقوّةِ أكبر ، فسقطت دمعةٌ من عيني سهواً ، وإرتطمت أرضاً ب " الواقع "
تعاليتُ وتعالى صوتي ، صرختُ أنيناً ، شكوتُ وجعي ، بكيت وبيكت ونهايةً ضحكتُ
تذكّرتُ يومَ كنت صغيرةً وتتعالى ضحكاتي مع تأرجح الضفيرةِ يومَ ترتطم بخدّي
وأصرخ بشقاوةٍ ومرحٍ ، ويتعالى صوت ضحكاتي مع كل نسمةٍ قادمةٍ لأعلى .
.. أصحو على صدى مرحٍ  يرتطم بجدار اللحظة وتبلّله عبرةٌ تحتضر على عنقود ضفيرتي
ألحظُ طفلةً بجانبي تنظرني تارةً فرحةً لأرجوحتي المتطايره ، وتارةً أخرى مستغربة
تشّدُ ثوبَ أمها تريد هي الأخرى أن تحلّق عالياً ، كما شددت أنا الارجوحة عند بدايتي !
أرمقها بنظرة فرحٍ وأغلفها بابتسامه وصوتي يردّد " يا ريتني  طفله أكبر همّي لعبتي "
أوّدعها ، ألتقطُ قناعي ، أمسح عنهُ بقايا الرمل العالقة ، أغمض عيناي أضمر في النفس
 أمنية ، أنظر القناع لبرهةٍ وأرتديهِ وأعود  لأكمل ما تبّقى من النهار ، وأوقّع على عريضة
 تناقض يومي !!
  


السبت، 2 أبريل 2011

رُدَّ قلبي




مِن على شُرفة اللامكان نظرتُ ملامِح اللاوجود
وفي عَيْنايَ عَبرةٌ تحتضرُ منذ أيامٍ على هاويةِ جفناي
لستُ أبرحُ مكاني هامدةٌ صامتةُ كَغلّةٍ أعياها الجمود
ولا أحملُ سوى قلمٍ وقدحُ أحزانٍ مُعتَّقةٍ بينَ يدايَ
أأهجركَ ، أنفيكَ ، أقتلك؟ كيفَ بي وكُبّلتُ بالقيود ؟!
في مُقلتايَ شوقٌ جريحٌ ينطرحُ ، وآخرٌ في إحمرارِ وجنتايَ
يبغى مآقيكَ سبيلاً ،يحاكيكَ فتردّهُ وتخبرهُ بأنّ طريقكَ مسدود
أراكَ يوماً وتختفي دهراً ، غير صوتكَ تأبى أن تسمعُ أُذنايَ
كنتَ حاضراً موجوداً ورغماً عنّي أبيتُ ، لتُصبحَ مستقبلاً منشوداً
لم يكن منكَ سوى أن تسرّعتَ فـي إعترافكَ ،، وتسرّعتُ في إتخـذِ قـراري
رأيتكَ منحباً في عُزلتي ،، وسُرعانَ ما إعتدتُكَ وإرتحتُكَ إذا بكَ بمفقود
واسيتُكِ نفسي إرضِ بقدركِ ،، سيجيءُ يوماً يمسحُ حزنَكَ وَجْدي ~
لستُ أرانا سوى بعيداً ، وأحاديثُنا مناسَبةً تخُطّها " حدود "
 بِتَّ حُلُماً ممنوعاً صديقي في زمنٍ ماضٍ ، فرُدَّ مُهجتي لي أو رُدَّ قلبي


السبت، 12 فبراير 2011

رحيلُ المطرِ



وما تبقّى إلّا بضعةُ أشهرٍ أو أيامٍ ويهجرنا المطرُ وينقضي
ليترُكني ألتحِفُ بوشاحٍ حاكَهُ ليَ آلبردُ في أيّامكِ وحدَتي
تُرى من سيواسيني ويمسَحُ دمعَ آلعيْنِ ، وفي ألألمِ يُعانقني
بقسوَةِ بردِكَ ، غزارةِ أمطاركَ وبياضِ ثلوجكَ أنت تشبهني
أنتظرُكَ ثلاثةَ أرباعَ آلسنةِ كدّهرٍ، ودهرٍ يأبى أن يتبدّل فتأتي
وحينما تحِلُّ تُلقي آلتحيَّةَ وتُزيلُ دمعَ الأيامِ المُنصرمةِ في عيني
تتوّحَدُ معي لبِضْعةِ أيامٍ تُحكيكُ لي من قطراتِكَ وشاحاً وتمضي
بسُرعةِ البرقِ ولمحِ البصرِ تستودعني قلبَكَ أمانةً وحبّاتِ لؤلؤٍ تجري
دمي يتخثَّرُ ، تُصيبني حمّى وداعك ، أنطرحُ ليلاً على فراشِ الذكرى
تُراكَ لمن ذهبتَ الآنَ ؟ من استدعاكَ وناجاكَ غيري ؟؟
في كلِّ يومٍ يسقطُ شخصٌ من على شجرةِ عمري
يحملونَ في قلبهم حنيني ، لحظاتٍ قضيتها معهم ،،
وذكرى تسلبُ جزءاً أو بعضَ أجزاءٍ منّي
إلى أين تمضونَ ؟ بمَن لاحقون ؟ إجابةُ على الاسئلةِ : لستُ أدري
يُمزّقونَ عهودنا ، يحرقونَ صورنا يرمونَ العشرةَ أرضاً لماذا؟ لستُ أدري
لماذا يا قدرُ لماذا ؟ رأفةً بي رأفة ضقتُ ذرعاً ، فرغتُ صبراً يا قدري
أصبحتُ أخافكم ، أخشاكُم ناقضي الوعدِ ، لستُ أثقُ بسواكَ " مطري "
خذني معكَ أو ارمني في عالم النسيانِ أو على جزيرةٍ لم تدسها قدمُ إنسانٍ
إرمني على أمواجِ بحرٍ ثائرةٍ أو على جناحِ عاصفةٍ هائجةٍ وانساني
دعني أعاني الألمَ معهم ، أعيش قسوتهم وفرحتهم ،، لكن دون طعني !
للهِ شكوتكِ حالي ،، عذراً لهنا أوصلني بساطُ العمرِ



الثلاثاء، 14 ديسمبر 2010

على آلأطلالِ




أقدراً أضاءَ سماءَ طفولتي ،، لِما خدعتَني ؟

أريتني سراباً في هييئةِ مُستقبلٍ تجري فيهِ آلأحلامُ

أحسبتهُ واقعاً ، أم تُراني في واقعي كُنتُ أَهذي ؟

أسْكنتني حُلماً مؤثّثاً بِصبآ آليومِ وراحةِ آلغدِ

تُراني طرقتُ باباً مغلقاً أم بوّابةٌ حُزني ؟

تَمنّيتُكَ عُمُراً ، تَمنّيتُكَ دَهراً أو ظِلاًّ يُلازمُ أيامي

أدركتُكَ لحظةً إنبثقت كشُعاعِ ضوءٍ وتلاشت في ثوانٍ

ضبابٌ إجتاحَ أجِندَتي فتَلعثَمتْ بينَ صباحيَ ومساءي

مَوعِدُ آليومِ تآكلَ في غمامِ آلغدِ وآلتاريخُ إنتحرَ على رزنامتي

كيفَ لي أن لا أهجيكَ يا قدراً أسقَيْتني كأسَ آلمرارةِ

أعُمُراً حسبناكَ تورِقُ ،، وإذ بنواكَ عاقرٌ لا يُزهرُ

تخنِقُ غُصنك براعِمها وفي رحمها الوردُ يقتلُ

وخريفكَ ينافِسُ ربيعَنا ، وربيعُكَ يناهزُ آلشيخوخةِ

أجِرني أيا عابراً .. فلستُ أدري بمن أحتمي

فصحراءُ وحدتي قاحلةٌ ،،ما مِن أسقفٍ على عمدانها تعتلي .

على الهامش :

أوّدُ لو أستحضر بيتاً من على أطلالِ الذاكرةِ للأعشى في قولهِ

وَدّعْ هُرَيْرَةَ إنّ الرَّكْبَ مرْتَحِلُ

وَهَلْ تُطِيقُ وَداعاً أَيُّهَا الرَّجُلُ؟



** أعتذر عن غيابي من كل المدونين الذين إعتد قراءة بوحهم ،، ومن كل زائري مدونتي 
طابَ يومكم :)