هُنا ؛ أنا واللا انا نسكنُ في بيتٍ غريبِ
حيطانهُ سَوْداءُ رماديّةٌ لا بياضَ فيها ~
يعتريها آلشُحوبُ مع كلِّ إشراقةٍ جديدةٍ
مكانٌ هجرتهُ قلوبٌ بشريه ؛ لم يبقى سوى الغجريّه
وحطام هشيمٍ ينتظرُ نقطةَ وقودٍ لِيَشُنَّ إندلاعهُ؛
تُحلِّقُ في سماهِ طيورٌ ذاتَ أجنحةٍ منكسرةٍ
تنظرُ للورودِ مترقبتاً تفتُّحها ولكنْ....
ليسَ هناكَ سوى أشواكٌ ناعمةٌ حادةُ الاطرافِ
ورياحُ هَجيرٍ تحملُ نفحاتَ حنينٍ وآشتياقِ
إلى ماضٍ وَلّى ؛ وضلَّ طريقَ العودةِ المستحيلِ
هُنا... ها هُنا أنا واللا انا يكتنفُنا هذا البيتُ الصغيرِ
ما من علاماتٍ للحياةِ إلاّ حفيفُ حشرجة روحٍ ؛ وأنينٌ
صرخاتهُ متعاليه؛ وبقعةُ ماءٍ مصبُّها أدمُعي ..
هُنا أنا واللا انا نسكنُ تحت جدارِ بيتٍ اسميناهُ
" وِحْدَتيْ "
هناك 7 تعليقات:
ليس للوحدة عنوان ~
من شأنها أن تحل بكل انسان
لا تنتظرك في زمان او تختار مكان
انها كالقدر المحتم لا يمحيه سوى النسيان ~!
أولا أهنئك على هذه المدونة الرائعة
وفعلاً فقلمك راقي رائع يا نداء
بالتوفيق انشاءالله :)
رائعة هي كلماتك
ننتظر جدبدك بعالمك الجديد :)
بالتوفيق
اهلاً وسهلاً بك حبيبتي مشاعر مبعثره
لقد سرني تواجدك في مدونتي :)
حياك الله اخي احمد
مرورك محمودٌ ، يسعدني تواجدك وتشجيعك :)
احساسك رائع
رغم رمادية الونه الى انه يرسل شعاع ليجبر القارء على
احترمه لا ارديا
اسلوبك المتججد احد مميزات قلمك
استري على هذا النحو
بالتوفيق ان شاء الله
اخيّتي اشواك ناعمه
أحياناا نستقي الامل من سوداوية الامور :)
لا تسأليني كيف هذا ,,, فلست أأستطيع تتفسيرها
الا أنها حصلتت معي مرارا وتكرارا
رعاك الرحمن يا غاليه
إرسال تعليق